مواعيد العمل: 5PM -9AM
  • اتصل بنا

    002-24050217

  • البريد الرسمي

    info@esca-eg.com

  • اتصل الان
 الخبراء يطالبون المؤسسات الاعلامية بالتزام المهنية والبعد عن التريند

الخبراء يطالبون المؤسسات الاعلامية بالتزام المهنية والبعد عن التريند

في ندوة حضرها وزير الشباب والرياضة واصدرت كود مهني: الخبراء يطالبون المؤسسات الاعلامية بالتزام المهنية والبعد عن التريند

اكد خبراء الاعلام والثقافة والفن المشاركين في الندوة التي نظمها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية تخت رعاية وبحضور الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وحضرت جانبا منها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، على ضرورة ان تولى المؤسسات الاعلامية اهتماما اكبر نحو التزام المذيعين والبرامج بالمهنية والموضوعية في المحتوى الاعلامي وتجنب الاثارة وكل ما يزكي التعصب وشهدت الندوة التي حملت عنوان : الإعلام الرياضي بين المهنية والتريند حوارا فكريا واعلاميا استهدف الوصول الى اصدار كود مهني يكون ضابطا للاداء الاعلامي يفصل بين الغث والثمين ويعزز القيم المجتمعية وثقافة الرياضة النبيلة وحضر الندوة لفيف من الخبراء والقيادات الاعلامية يتقدمهم الدكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة الاهرام الأسبق وعلاء ثابت رئيس تحرير الاهرام والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة والاذاعية نادية مبروك عضو مجلس الشيوخ ورئيس الاذاعة السابق والدكتورة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة البارالمبية والاعلامي محمد زكي عضو مجلس النواب والدكتور حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام والاذاعي عادل ماهر وكيل اول وزارة الاعلام السابق والدكتور صبحي عسيلة الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام والدكتورة سونيا دنيا وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية ومحمود عبد العزيز مدير عام الاتحادات النوعية والاعلامي محمد عبد الله رئيس تحرير مجلة الشباب السابق والدكتورة نرمين خضر عميدة كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة والفنانان سامح الصريطي وفتوح احمد والاعلامي كارم محمود وكيل نقابة الصحفيين السابق والاعلامي طارق علام ومعتز عاشور رئيس اتحاد تنس الطاولة والمهندس خالد الصالحي رئيس الاتحاد الافريقي لتنس الطاولة والبطل الباراليمبي عصام زيدان والاعلامية هناء حمزة والاعلامي عمر عبد الخالق رئيس شبكة الشباب والرياضة الاسبق والاذاعي كمال جابر مدير شبكة الشباب والرياضة وشريف عبد الباقي رئيس تحرير الاهرام الاقتصادي ولغة العصر وايمن بدرة رئيس تحرير اخبار الرياضة السابق وجمال حسين رئيس تحرير الاخبار المسائي السابق والمستشار اسامة قنديل ولفيف من كبار الصحفيين وشباب الإعلاميين

وشهدت الندوة التي استمرت ثلاث ساعات إطلاق الكود المهني للإعلام الرياضي الذي اعده خبراء اتحاد الثقافة الرياضية بقيادة الدكتور حمدي حسن نائب رئيس اللجنة الرياضية السابق بالمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، وهو الكود الذي وافق عليه الحاضرون وقرر الدكتور أشرف صبحي تقديمه الى الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ليأخذ طريقه للتنفيذ بعد اقراره من المجلس والهيئتين الوطنيتين للصحافة والاعلام، في تأكيد على العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة بما يحقق أهداف الدولة وصالح المجتمع واكد وزير الشباب والرياضة في كلمته، أن الندوة تعد بمثابة صالون فكري ثقافي ناقش واحدة من أهم القضايا وهي “الإعلام الرياضي”،واشاد بعنوان الندوة الذي يوضح أهمية العمل المهني القائم على الاحتراف بعيد عن الاثارة والشخصية والبحث عن الشهرة واشاد الوزير بما تضمنته كلمات الخبراء من تعظيم للقيم ونبذ التعصب وبما يتماشى مع المحاولات الإيجابية نحو نبذ التنمر والكراهية في الوسط الرياضي، لافتاً إلي أهمية الالتزام بالقيم والأسس المجتمعية مع الاستخدام الامثل لوسائل التواصل الاجتماعي لتكون عنصر تقارب لاتنافر واشادت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج بالكود المهني وطالبت بأن يكون في كل هيئة كود يضبط الاداء واشار الاعلامي أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية إلي ضرورة إدراك التحديات التي تواجه المجتمع والالتزام بالمهنية من قبل جميع الإعلاميين، وتطرق الدكتور عبد المنعم سعيد في كلمته إلي الحديث عن الفتنة و التعصب والكراهية بين جماهير قطبي الكرة المصرية، ومدي خطورة ذلك علي الدولة المصرية، واكد على ضرورة ان يكون الإعلام حائط صد لكل الخروقات التي تصيب الساحة الرياضية مشددا على أن الانتماء مقبول وأن الاسرة الواحدة تضم منتمين للقطبين دون ان يفسد هذا الانتماء الود بينهم ولفتةالدكتور عبد المنعم سعيد الانظار الى خطورة وسائل التواصل الاجتماعي والاخطر منها تعامل الإعلام معها على انها مصادر معلومات وطالب النخب بتحمل مسئوليتها تجاه توعية الجماهير ونبذ الكراهية والتعصب. فيما ركز الدكتور كمال درويش على إلي أهمية تشديد الرقابة،على المحتوى وتدخل نقابة الإعلاميين فيما يتم طرحه من قبل الإعلام الرياضي، مع ضرورة أن يلتزم الاعلاميين ومؤسساتهم بمدونة أخلاق مهنية في تناول القضايا خصوصا الشائكة منها ، مشيراً إلي إدراك اختلاف فلسفة قطاعات الرياضة المختلفة من حيث قطاع الرياضة بالمدارس وقطاع الرياضة بالجامعات والأندية، وأهمية التوعية والتثقيف وتعزيز الروح الرياضية وعدم المبالغة في المشاعر خلال الفوز أو الخسارة. واكد الدكتور حسن عماد مكاوي أن الإعلام الرياضي جزء من الإعلام العام وحق المواطن في المعرفة هو جوهر العمل الإعلامي ، وبالتالي واجب علي الإعلامي الحصول علي المعلومات من مصادرها لتكون موثقة وحقيقية وواقعية، مبينا أن الإعلام الرياضي متخصص له وظائف وتأثيرات مرغوبة أهمها مراقبة البيئة الرياضية من خلال تقديم المعلومات وإتاحة الفرصة للحوار وتحقيق الترابط والتماسك بين مكونات المنظومة الرياضية وتعزيز الوعي بالثقافة الرياضية وأهمية الرياضة للجميع، وغرس الروح الرياضية والتنافس الشريف واعلاء الانتماء الوطني، مبينا انه اذا لم تتحقق هذه الوظائف سيحدث خلل وظيفي. وعدد أستاذ الإعلام مظاهر الخلل الموجودة بالإعلام الرياضي والتي تتمثل في الإثارة والتحريض علي الكراهية، والتلويح بالخروج عن القوانين، وإدعاء المظلومية والهجوم المتكرر ، والتركيز علي السلبيات، ونشر وترويج النماذج السيئة ، لافتًا الى أنه من بين أسباب هذا الخلل المنظومة التشريعية التي تعمل في ظلها وسائل الإعلام، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تخلط بين الحقيقة والزيف ولا تعتمد علي المصادر الرسمية في المعلومات ، وطالب الدكتور حسن عماد مكاوي الهيئات الوطنية والمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام بالتصدى لاي خروج على المهنية ايا ماكان مرتكبها ، كما طالب بدعم الإعلام الرسمي الذي يتميز بالمهنية والرصانة ليواصل دوره الرياضي في تقديم الوجه الحضاري للإعلام المصري وتوقف الاذاعي عادل ماهر عند أهمية وجود كود أخلاقي وكود مهني للإعلام الرياضي باعتباره الأكثر متابعة وتأثيرا في المجتمع وتوقفت الاذاعة نادية مبروك عند أهمية تكامل العمل واستمرار الإيجابي منه مهما تغيرت الوجوه مذكرة بدور لجنة ضبط الاداء الاعلامي التي كان يرأسها الاذاعي الكبيرفهمي عمر وما قامت به من جهد متميز اثمر عن مدونة سلوك يمكن ان تكون ملهمة لعمل اعلامي نظيف بعيد عن الاثارة وتوقفت الدكتورة نرمين خضر عند أهمية وجود القدوة في المجتمع عموما والوسط الرياضي خصوصا لان القدوة تستطيع التأثير في النشء والشباب ورفضت فكرة تقديم الرياضي السابق لبرامج إعلامية لان العمل الإعلامي يتطلب مواصفات وقدرات ثقافية ودورات صقل على أيدي متخصصين في علوم الاعلام ليكون مؤهلا لحمل أمانة توجيه الرأي العام وطالب الدكتور صبحي عسيلة بقصر دور الرياضيين على التحليل الرياضي وليس تقديم البرامج لأنهم لايمتلكوا ادواته ومن يرغب في العمل مذيعا ان يخضع لدورات تدريب قبل ان يسمح له بالعمل وأشار الفنان سامح الصريطي الى ان القوة الناعمة لمصر تستحق الاهتمام بكوادرها لضمان استمرار تأثيرها في تشكيل الوعي والتصدي لحروب الجيل الرابع واتفق معه الفنان فتوح احمد في ضرورة ان تكون الرياضة رسالة سلام ومحبة وأن الانتماء مطلوب لكن دون خروج على قيم الرياضة وتوقف الاعلامي محمد عبد الله عند خطورة التعصب الذي وجد فيه المتربصين بمصر مجالا لتحقيق أهدافها بزرع فتنة عجزوا عنها جغرافيا وقبليا وطائفيا وعلى الإعلام الرياضي والرياضيون الا يسمحوا بأن تكون الرياضة فتنة مجتمعية واكد المستشار اسامة قنديل على أن قانون العقوبات به من النصوص ما يحمي السلم المجتمعي وأن تطبيق القانون كفيل بضبط الخروج عن النص من مثيري التعصب وطالب الاذاعي عمر عبد الخالق بضرورة ان يعي الإعلام العلاقات بين الدول حتى لاتسبب في إعادة إنتاج لازمات سياسية مذكرا بمباراتي مصر وليبيا المقبلتين في تصفيات كأس العالم